باحث من مركز تنمية الطاقات المتجددة يصنع سيارة كهربائية
عرض مركز تنمية الطاقات المتجددة خلال ندوة صحفية سيارة كهربائية، يوم 20 أفريل 2017 على مستوى مقره ببوزريعة، الجزائر، بمناسبة يوم العلم. حيث تم إنجاز هذه السيارة من طرف السيد طوابة أسامة، باحث بوحدة البحث في الطاقات المتجددة في الوسط الصحراوي التابعة لمركز تنمية الطاقات المتجددة تحت إشراف اﻷستاذ أيت شيخ من المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات.
نظم الباحث طوابة أسامة محاضرة لتقديم توضيحات حول مراحل إنجاز هذا النموذج المناسب للمناطق الحضرية مع صفر انبعاث للملوثات السامة و الغازات الدفيئة بسرعة 40 كيلومتر/ ساعة مع إمكانية تحسينها لتصل إلى 80 كيلومتر/ساعة. هذه السيارة هي 100 بالمئة جرائرية تحتوي على مقعدين، محركين بقوة 1,2 كيلو واط (يعادل 1,7 حصان بخاري) متغيرة وفقا لقدرة البطارية. تحتوي هذه السيارة الكهربائية على براءة اختراع مودعة بالمعهد الوطني الجزائري للملكية الفكرية، وهي تكملة ﻷعمال الباحث الذي سبق و أن أنجز سيارة ذات مقعد واحد بثلاث عجلات تعمل بالطاقة الشمسية، و التي ستكون كبداية ثورة في قطاع السيارات بالجزائر. كما ستمكن أيضا من تطوير مفهوم التنقل الشمسي و سيارات الشبكة الكهربائية لتحقيق الإستقرار في الشبكة في المستقبل حين تكون الكهرباء الموصلة في الشبكة من مصدر رئيسي ألا و هو الطاقات المتجددة, حسب ما صرح به مدير مركز تنمية الطاقات المتجددة الأستاذ نور الدين ياسع.
و أضاف الأستاذ نور الدين ياسع أنه في مستقبل عالم النقل المستدام، السيارات الكهربائية،المشحونة اليوم بالطاقة الشمسية، ستكون ليست مجرد وسيلة نقل و لكن أيضا مصدر للطاقة للأسر في المساء، في غياب الشمس. حدد السيد طوابة أسامة تكاليف إنجاز هذه السيارة الكهربائية بحوالي 700,000 دج، حسب نوعية البطاريات المستخدمة التي تمكنها أن تصل إلى استقلالية 300 كيلومتر، و هذا يدل على أهمية و ضرورة التركيز على البحث في مجال إنتاج هذه البطاريات، لاسيما بطاريات ليثيوم-شوارد. و من محاسن هذه السيارة ما يلي:
غير ملوثة (صفر إنبعاث للغازات السامة بعد إنجازها).
يمكنها العمل بالكهرباء التقليدية و الطاقة الشمسية.
إقتصادية إذا كانت البطارية تشحن عن طريق اللوحات الشمسية.
سيتم عرض هذه السيارة الكهربائية في الصالون الوطني لمنتجات البحث العلمي الذي سينظم من قبل المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التنكولوجي، إبتداءا من 18 إلى 23 ماي المقبل بسافيكس، الجزائر، قصد عرضها على الجمهور الجزائري و المستثمرين في عالم السيارات.
في نفس القسم