نحو مباني بالطاقة الإيجابية: مشروع أنجز بمركز تنمية الطاقات المتجددة بمنتجات مصنوعة في الجزائر
تم إنجاز مشروع لبناء مناخي بيولوجي بمركز تنمية الطاقات المتجددة، حيث تم بناء هذا المبنى لفتح مكاتب (فضاء مفتوح 2) للباحثين، ففي بناء هذا المبنى تم إحترام المعايير المتعلقة بالمفاهيم المناخية البيولوجية و التي هي ما يلي:
عزل حراري للغلاف عبر طبقة من العزل البو ليسترين، عزل الشرفة بالبوليسترين، تركيب نوافذ ذات زجاج مزدوج، تركيب نظام تسخين عن طريق الشمس (في طور الإنجاز)..
نظامين للطاقة الشمسية الكهرو ضوئية مستقلة و التي توفر الكهرباء اللازمة لتشغيل بعض من مبنى الفضاء المفتوح، و بالتالي، يتكون كل نظام من مولد كهروضوئي، بطاريات تخزين، وحدة تحكم وكذا عاكس الذي يعمل على تحويل التيار المستمر إلى تيار متناوب (230 فولط) . حيث أن التيار المنتج هو متوافق تماما مع ما تقدمه الشبكة.
يتكون المولد الكهروضوئي مركب على شرفة المبنى من 24 وحدة ضوئية مضنوعة بالجزائر لعلامة (كوندور إلكترونيكس)متعددة التكنولوجيات، أحادية و ثنائية البلورة قوتها تترواح ما بين 150 و 155 wc على التوالي، كل مولد كهروضوئي متكون من ثلاثة فروع ﻷربعة وحدات من السلسلة. توجه الوحدات الكهروضوئية هو نحو الجنوب بميل 26 درجة.
مولد كهروضوئي
بطاريات تخزين كهروكيميائية مستخدمة في هذا التركيب مصنوعة بالجزائر (برقان لطاقة) فالقدرة الأسمى لكل بطارية هي 12 فولط مع قوة تخزين (120c) هي 100 Ah، و يستخدم ثماني بطاريات لكلا نظامين و ذلك للحصول على جهد جيد يصل إلى 48 فولط و قوة إجمالية ذات 120C= 200 Ah
منظم شحن/ تفريغ 48 فولط مستخدمة هي مراقب الشحن الشمسي الأزرق 150/70 لعلامة فيكتورن للطاقة. هو مزود بتكنولوجيا أمببتي و تتحكل جهد كهروضوئي تصل إلى غاية 150 فولط و تيار ذو 50أ. يمكنه ان ينتج كحد اقصى 70 أ و طاقة قصوى بـ 4000 واط.
مولد مستخدم هو فوينيكس 40 فولط/ 3000 واط لعلامة فيكتورن لطاقة يمثل طاقة قصوى بـ 3 كيلو واط تحت جهد 48 فولط.
بطاريات تخزينـ منظم، مولد
كل من النظم الكهروضوئية المركبة في الطابق العلوي من مبنى الفضاء المفتوح بمركز تنمية الطاقات المتجددة. يوفر النظام الأول إنارة القاعة بالمصابيح ذات إستهلاك منخفض للطاقة في حين يزود النظام الثاني حاسوب مكتب و كذا نظام غقتناء و ذلك لمعالجة و حفظ بيانات شاشة العرض.
الأعباء ( الإنارة، الحاسوب، مسجل بيانات...إلخ)
بالإضافة إلى توفير الكهرباء النظيفة لجزء من المبنى مع إنخفاض إستهلاك الطاقة، هذين النظامين هما بمثابة مقاعد إختبار لباحثي و مهندسي المركز ز ذلك لدراسة هذا النوع من التركيبات إضافة إلى مختلف عناصر النظام و المتمثلة في: بطاريات شمسية، مولد، منظم الوحدات أحادية و ثنائية البلورة.
و يظهر هذا المشروع أن مركز تنمية الطاقات المتجددة لديه الخبرة اللازمة و هي على إستعداد لوضع مساهمة في تحقيق برامج بناء مساكن عبر دمج المنتجات و المعدات المصنوعة في الجزائر.
في نفس القسم
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد رشيد حراوبية، أن الجزائر تسعى إلى استبدال الطاقات التقليدية بالطاقات المتجددة، وبالتالي احتلال مرتبة من بين الخمسين بلدا في هذا المجال، مضيفا أن ذلك سوف يتحقق بفضل الجهود المبذولة والنتائج المحققة على مستوى مركز تطوير الطاقات المتجددة الكائن ببوزريعة بالعاصمة.وكشف الوزير في هذا الصدد أن أزيد من 1500 منزل بمنطقة الجنوب ممون بالكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بفضل هذا المركز الذي يحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني والثانية عربيا والسابعة إفريقيا
أشاد، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، بمجهودات الباحثين في مركز تنمية الطاقات المتجددة. وأكد على توفير الإمكانيات المادية اللازمة لترقية البحث العلمي والمجالات المعرفية الأخرى. واعتبر رشيد حراوبية، في زيارة تفقدية لمركز تنمية الطاقات المتجددة ببوزيعة، أن خطوات كبيرة قطعت في هذا المجال الهام، وقال «اطلعت على ما تم انجازه في هذا المركز الحيوي في ظل بحث العالم عن آفاق لاستبدال الطاقات التقليدية بالجديدة»
تنطلق هذا الاثنين فعاليات أول منتدى مشترك بين الجزائر وبريطانيا حول الطاقة المتجددة قاعة الأطلس لفندق هيلتون بالجزائر العاصمة.وسيتناول المنتدى، حسب تصريح لرئيس مركز تنمية الطاقات المتجددة نور الدين ياسع خلال برنامج "لقاء اليوم" على القناة الإذاعية الاولى، موضوع الطاقات المتجددة، والفعالية الطاقوية والتغييرات المناخية.