تقرير المحاضرة الدولية الأولى حول التكنولوجيات النظيفة للتبريد في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا
نظمت وحدة تطوير المعدات الشمسية التابعة لمركز تنمية الطاقات المتجددة، المحاضرة الدولية الأولى حول التكنولوجيات النظيفة للتبريد في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، يوم الثلاثاء 06 أكتوبر 2015.
و الهدف الاساسي لهذا اللقاء هو جلب معلومات للباحثين، المستثمرين، المستشارين، الصناعيين و كذا جامعيي مختلف الكليات، حول أحدث التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيات التبريد التثليج، التكييف و التهوية.
و عرفت هذه المحاضرة مشاركة قوية للخبراء، أساتذة، باحثين، جامعيين، إضافة إلى فاعلين ناشطين في المجال.
و تم إعطاء الكلمة الإفتتاحية من طرف السيد سعيد ضياف، نائب مدير مركز تنمية الطاقات المتجددة و ذلك بحضور السيد بوزيدي بلقاسم، مدير وحدة تطوير المعدات الشمسية، الدكتور كولو مدير المعهد الدولي للتبريد، السيدة قسباجي نشيدة مرزوق، مدير بحث بوحدة تطوير المعدات الشمسية و رئيسة اللجنة العلمية للمحاضرة و السيد عباس محمد رئيس للجنة التنظيم.
في خطابه، أشار مدير وحدة تطوير المعدات الشمسية إلى أن المبردات المستخدمة حاليا هي ضارة بالبيئة. و من هنا جاء اﻹهتمام بهذا اللقاء العلمي مما يسمح من تبادل المعلومات و كذا إكتشاف التقدمات التكنولوجية المنجزة في هذا المجال.
و من جهتها، أبرزت السيدة قسباجي نشيدة مرزوق، رئيسة المجلس العلمي للمحاضرة على أهمية هذه المحاضرة في مجال التبريد، مشرة أنه عبر هذا الحدث سنتمكن من جلب نظر مختلف الفاعلين الناشطين في هذا المجال و ذلك بهدف تثمين أنظمة التبريد المستخدمة في المجال الصناعي. كما إقترحت السيدة مرزوق وضع منصة تعاون بين مجال البحث و الصناعة.
و أجريت المحاضرة في دورتين، حيث تم تقديم العديد من العروض، الإتصالات و كذا الملصقات من قبل خبراء، باحثين، كالدكتور كولو، مدير المعهد الدولي للتبريد، أ، قاسيمي، مدير خبرة سلسلة التبريد سوفري قام، أ، ساري، معهد الصيانةالحرارية لجامعة العلوم التطبيقية وسترن سويسرا، و السيد بورويس، أستاذ بجامعة رفيفا فيرجيلي، إسبانيا.
و في إطار هذا الحدث قدم مدير وحدة تطوير المعدات الشمسية شهادة عرفان لفريق التبريد و معالجة المياة عبر الطاقة فتير، و بنفس المناسبة أشاد بذكرى وفاة السيد عباس إبراهيم، باحث على مستوى الفريق.
و على هامش هذه المحاضرة تم الخروج بمجموعة من التوصيات و الإقتراحات.
قدور حكيمة، مكلفة بالإعلام العلمي و التكنولوجي، مركز تنمية الطاقات المتجددة.
في نفس القسم
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد رشيد حراوبية، أن الجزائر تسعى إلى استبدال الطاقات التقليدية بالطاقات المتجددة، وبالتالي احتلال مرتبة من بين الخمسين بلدا في هذا المجال، مضيفا أن ذلك سوف يتحقق بفضل الجهود المبذولة والنتائج المحققة على مستوى مركز تطوير الطاقات المتجددة الكائن ببوزريعة بالعاصمة.وكشف الوزير في هذا الصدد أن أزيد من 1500 منزل بمنطقة الجنوب ممون بالكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بفضل هذا المركز الذي يحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني والثانية عربيا والسابعة إفريقيا
أشاد، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، بمجهودات الباحثين في مركز تنمية الطاقات المتجددة. وأكد على توفير الإمكانيات المادية اللازمة لترقية البحث العلمي والمجالات المعرفية الأخرى. واعتبر رشيد حراوبية، في زيارة تفقدية لمركز تنمية الطاقات المتجددة ببوزيعة، أن خطوات كبيرة قطعت في هذا المجال الهام، وقال «اطلعت على ما تم انجازه في هذا المركز الحيوي في ظل بحث العالم عن آفاق لاستبدال الطاقات التقليدية بالجديدة»
تنطلق هذا الاثنين فعاليات أول منتدى مشترك بين الجزائر وبريطانيا حول الطاقة المتجددة قاعة الأطلس لفندق هيلتون بالجزائر العاصمة.وسيتناول المنتدى، حسب تصريح لرئيس مركز تنمية الطاقات المتجددة نور الدين ياسع خلال برنامج "لقاء اليوم" على القناة الإذاعية الاولى، موضوع الطاقات المتجددة، والفعالية الطاقوية والتغييرات المناخية.